لماذا يعزف مريض البواسير عن الذهاب للطبيب؟

البواسير مرض يشوبه الكثير من الغموض، نظرا لخصوصية مكان الإصابة وحرج الكثير من المرضى من فحص القناة الشرجية والمستقيم.

إلا أن ما لا يعلمه الكثير، أنه من الموصى به بعد بلوغ منتصف العمر (40 عامًا)، أن يكون هناك فحصًا دوريًا لمنطقة الشرج والمستقيم، أو بالأحرى القولون بشكل عام، للإطمئنان على سلامة الجهاز الهضمي وخلوه من السرطانات والأمراض المناعية.

لماذا يعزف مريض البواسير عن الذهاب للطبيب؟
لماذا يعزف مريض البواسير عن الذهاب للطبيب؟

 

مما يساعد المرضى في التخلص من الخوف والحرج عند الكشف على منطقة الإصابة، هو معرفتهم المسبقة بطريقة الفحص والتشخيص، فهيا بنا نتعرف على طريقة التشخيص في العيادة الطبية.

تشخيص البواسير

  • في حال وجود بواسير خارجية، فإنه قد يتمكن الطبيب من رؤيتها بالعين المجردة.
  • يرتدي الطبيب قفازًا مشحمًا، ويتحسس منطقة المستقيم بإصبعة ليتعرف على وجود أي شيء غير عادي.
  • البواسير الداخلية غالبًا ما تكون ناعمة جدًا بحيث لا يمكن الشعور بها أثناء فحص المستقيم، لذا يستخدم الطبيب منظار الشرج أو منظار المستقيم أو منظار الأشعة السينية.
  • قد يطلب منك الطبيب فحص القولون بالكامل باستخدام منظار القولون.

بعد التشخيص  قد يقترح عليك بعض العلاجات المنزلية، بالإضافة إلى العلاج الدوائي، من هذه العلاجات المنزلية مايلي:

أولًا: تناول الغذاء المليء بالألياف 

غالبًا ما يعاني المرضى من الألم أثناء قضاء الحاجة، لذا من المفيد جدًا تجنب الأطعمة الصلبة والتي تسبب الإمساك.

إن تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يزود الجهاز الهضمي بالألياف التي تساعده في تسهيل عملية الإخراج، إذ تساعد الألياف في تلين البراز وزيادة حجمه.

زيادة الألياف في وجبات الطعام يجب أن تكون تدريجية، حتى لا تؤدى إلى مشاكل بالجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وزيادة الغازات وعسر الهضم.

ثانيًا: استخدام دهانات موضعية

يمكنك استخدام دهانات موضعية من شأنها تخفيف الألم والالتهابات، مثل الدهانات التي يمكن صرفها دون وصفة طبية والتي تحتوي على الكورتيزون ومضادات التورم أو المخدر الموضعي.

ثالثًا: حمام دافيء

يمكنك الجلوس في ماء دافيء مدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في اليوم، حيث يساعد الماء الدافئ في تخفيف التورم والالتهاب ويعطي شعورًا بالراحة والاسترخاء.

رابعًا: المسكنات

مثل البنادول الأسبرين والبروفين، مؤقتًا ليساعدك في تخفيف الألم.

غالبًا قد تشفى البواسير بعد أسبوع من استخدام هذه الوصفات المنزلية، أما إذا طالت مدة وجودها او تطورت إلى نزف، فقد يضطر الطبيب إلى حلول أخرى.

استئصال الجلطة

إذا تكونت جلطة دموية مؤلمة في البواسير الخارجية، يتم استئصال الجلطة تحت تأثير التخدير الموضعي.

الربط بشريط مطاطي

إذا كان هناك نزفًا مستمرًا، يضع الطبيب واحدًا أو اثنين من الأشرطة المطاطية الصغيرة حول قاعدة البواسير الداخلية لقطع الدورة الدموية عنه، يذبل الباسور الخارجي ويسقط في غضون أسبوع.

 يمكن إجراء هذه العملية في عيادة الطبيب ولا تتطلب عادة التخدير.

الحقن 

عن طريق حقن محلول كيميائي في نسيج البواسير لتقليص حجمها.

 يسبب الحقن القليل من الألم أو لا يسبب أي ألم ولكنه أقل فاعلية من الطرق الاخرى.

التجلط باستخدام الأشعة تحت الحمراء أو الليزر 

 تستخدم تقنيات التجلط باستخدام الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة، حيث تجعل البواسير الداخلية تذبل وتجف، ولا تسبب آثارًا جانبية مزعجة.

إذا لم تنجح كل هذه الإجراءات العلاجية، فقد تضطر إلى الطرق الجراحية في العلاج.

الاستئصال الجراحي

يزيل الجراح الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف، ويكون التخدير موضعيًا أو نصفيًا أو تخدير عام.

يعتبر الاستئصال الجراحي من أنجح الوسائل في علاج البواسير المزمنة والمتكررة، ولكنه يسبب بعض الآلام بعد العملية، وللتعامل مع هذه الآلام تستخدم الأدوية المسكنة والحمامات الدافئة.

التدبيس 

يستخدم لعلاج البواسير الداخلية، ولا يسبب ألمًا كبيرًا بالمقارنة مع عملية الاستئصال، ولكن قد يعاني المريض من خطر التكرار وتدلي المستقيم، حيث يبرز جزء من المستقيم من فتحة الشرج.

المصدر
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hemorrhoids/diagnosis-treatment/drc-20360280

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى