4 مضاعفات خطيرة من مضاعفات جلطة القلب
عند الإصابة بجلطات القلب قد تحدث مضاعفات خطيرة، هذه المضاعفات يمكن أن تسبب الموت، هل تعرف ما هي مضاعفات جلطة القلب؟ وما هي طرق علاجها؟
تابع معنا هذا المقال سنتحدث فيه عن مضاعفات جلطة القلب وطرق علاجها.
ما هي مضاعفات جلطة القلب؟
تختلف مضاعفات جلطة القلب ما بين مضاعفات خفيفة غير خطيرة، وأخرى خطيرة وتهدد الحياة، لذلك يجب علينا علاج جلطة القلب بشكل عاجل لتجنب تلك المضاعفات الخطيرة.
قد يصاب الإنسان بجلطة قلبية طفيفة لا تسبب مضاعفات وتعرف بالجلطة القلبية غير المعقدة، بينما قد تكون أعراض الجلطة القلبية خطيرة عند أشخاص آخرين، وقد تسبب لهم مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، وتحتاج إلى علاج مكثف.
إليك 4 من مضاعفات جلطة القلب:
1. عدم انتظام ضربات القلب Arrhythmia
من أشهر مضاعفات جلطة القلب، هي اضطراب يحدث في ضربات القلب، وقد يكون في شكل:
- تسارع ضربات القلب Tachycardia.
- تباطؤ ضربات القلب Bradycardia.
- ضربات قلب غير منتظمة أو ما يعرف بالرجفان البطيني Atrial fibrillation.
يحدث عدم انتظام ضربات القلب بعد الجلطة القلبية نتيجة لتلف عضلات القلب؛ إذ تعطل تلك العضلات التالفة الإشارات الكهربائية التي تتحكم في القلب.
قد يكون عدم انتظام ضربات القلب في شكل تسارع النبض، وتظهر بعض الأعراض الطفيفة، مثل:
- خفقان القلب.
- آلام في الصدر.
- تعب عام.
- ضيق في التنفس.
وقد يصحب عدم انتظام ضربات القلب أعراض خطيرة مهددة للحياة، مثل:
- إحصار كامل للقلب، فلا تستطيع الإشارات الكهربائية الانتقال من جانب ما في القلب إلى الجانب الآخر، فيفقد القلب القدرة على ضخ الدم بشكل صحيح.
- عدم انتظام ضربات القلب البطيني، إذ يبدأ القلب في النبض بشكل أسرع ثم تتشنج عضلة القلب وتتوقف عن الضخ تمامًا، يُعرف هذا باسم توقف القلب المفاجئ، ويعد ذلك سببًا رئيسيا في الوفاة بعد الجلطة القلبية.
تعالج هذه الحالة باستخدام حاصرات البيتا، وفي بعض الأحيان قد يحتاج المريض زراعة جهاز جراحيًا يسمى “جهاز تنظيم ضربات القلب Pacemaker”.
2. الفشل القلبي
يعرف أيضًا بقصور القلب، وهو أحد مضاعفات جلطة القلب ويحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال في جميع أنحاء الجسم، يحدث ذلك بعد النوبة القلبية إذا تضررت عضلة القلب بشدة، ويظهر عادةً في الجانب الأيسر من القلب (البطين الأيسر).
تشمل أعراض قصور القلب ما يلي:
- ضيق التنفس.
- التعب العام.
- انتفاخ في الذراعين والساقين؛ بسبب تراكم السوائل.
يمكن علاج قصور القلب بمجموعة من الأدوية مثل: حاصرات البيتا ومدرات البول والديجوكسين، وفي بعض الحالات بالجراحة.
3. الصدمة القلبية
هي إحدى مضاعفات جلطة القلب، وتشبه الصدمة القلبية الفشل القلبي لكنها أكثر خطورة، فهي تحدث عندما تتضرر عضلة القلب بشكل كبير بعد السكتة القلبية، لدرجة أنه لم يعد بإمكانها ضخ ما يكفي من الدم للحفاظ على العديد من الوظائف الحيوية الجسم.
تشمل الأعرا ما يلي:
- تشوش ذهني.
- برودة في اليدين والقدمين.
- قلة الحاجة للتبول أو عدم التبول على الإطلاق.
- سرعة ضربات القلب والتنفس.
- شحوب الجلد.
- صعوبة في التنفس.
تُعالج الصدمة القلبية بمجموعة من الأدوية تسمى الأدوية القابضة للأوعية الدموية، تساعد على تضييق الأوعية الدموية، فيرتفع ضغط الدم؛ مما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية وزيادة الإمداد الدموي في أنحاء الجسم المختلفة.
بمجرد علاج الأعراض الأولية للصدمة القلبية قد يحتاج المريض لإجراء جراحة لتحسين أداء عضلة القلب، مثل عملية مجازة الشريان التاجي.
4. انفجار القلب
انفجار القلب هو أحد مضاعفات الجلطة القلبية الخطيرة للغاية، ولكنها غير شائعة نسبيًا، إذ تنفصل عضلات القلب أو جدرانه أو صماماته عن بعضها (تنفجر).
يحدث ذلك إذا تضرر القلب بشكل كبير بعد النوبة القلبية ويحدث عادةً بعدها من يوم إلى 5 أيام.
تكون الأعراض هي نفس أعراض الصدمة القلبية، وعادةً ما تكون جراحة القلب المفتوح هي العلاج لهذه الحالة.
تعليق واحد