جائحة إنفلونزا الخنازير
تصدرت إفلونزا الخنازير عناوين الصحف في عام 2009 عندما اكتُشفت لأول مرة بين البشر وتحولت بعد ذلك إلى جائحة.
تعرف على معلومات أكثر عن جائحة إنفلونزا الخنازير في هذا المقال.
ما هي إنفلونزا الخنازير؟
هي عدوى تنفسية يسببها نوع من فيروس إنفلونزا A، تعرف أيضًا بفيروس H1N1 ، وهي سلالة جديدة نسبيًا من فيروس الأنفلونزا التي تسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا العادية. تظهر في الخنازير ولكنها تنتقل بشكل أساسي من شخص لآخر.
أسباب إنفلونزا الخنازير
عدوى فيروس H1N1 معدية جدا، وينتشر المرض من خلال جزيئات اللعاب والمخاط، وتشمل طرق انتقاله العطس أو السعال أو لمس سطح مغطى بالفيروس ثم لمس الأنف أو العين أو الفم.
أعراض إنفلونزا الخنازير
تبلغ فترة حضانة فيروس H1N1 من 2 إلى 7 أيام، وتكون الإنفلونزا الموسمية أعراضها تشبه أعراض H1N1، وتشمل ما يلي:
- قشعريرة.
- حمى.
- سعال.
- التهاب في الحلق.
- سيلان أو انسداد في الأنف.
- آلام في الجسم.
- إعياء.
- إسهال.
- قيء وغثيان.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
يزداد احتمال الإصابة عند بعض الأشخاص، مثل:
- البالغين فوق سن 65.
- الأطفال دون سن 5 سنوات.
- الشباب والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا والذين يتلقون علاجًا طويل الأمد بالأسبيرين.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو أمراض القلب أو داء السكري.
علاج إنفلونزا الخنازير
لا تتطلب معظم حالات إنفلونزا H1N1 علاجًا، ولا حاجة إلى زيارة الطبيب إلا إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات طبية خطيرة، يجب أن تركز على تخفيف الأعراض ومنع انتشار فيروس H1N1 للآخرين.
يوصى بعقارين من الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج إنفلونزا H1N1 وهي الأدوية أوسيلتاميفير (تاميفلو) وزاناميفير (ريلينزا)، ونظرًا لأن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تطور مقاومة لهذه الأدوية؛ فإنها غالبًا ما تكون مخصصة للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. سيتمكن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ويصابون بأنفلونزا الخنازير من محاربة العدوى بأنفسهم.
في عام 2009 طُورت لقاح إنفلونزا الخنازير للحماية من فيروس H1N1 / 09. تحتوي هذا اللقاح إما على فيروس إنفلونزا ميت، أو فيروس حي ضعيف لا يمكن أن يسبب العدوى.
تعليق واحد