الضغط النفسي .. هل من حيلة للتعامل معه؟

Stress

الضغط النفسي، أو الضغط العصبي، اسم يطلق على التوتر الناجم عن مزيج من مشاعر الخوف والقلق والغضب والحزن والإحباط، والذي يظهر في شكل إجهاد ذهني وجسدي.

الضغط النفسي
الضغط النفسي

 

يتسبب في ظهور الضغط النفسي أى حدث أو فكرة أو مجموعة من الأفكار والتحديات، والتي تكون حافزًا لظهور هذا الضغط  كرد فعل للجسم على ما يواجهه من تحديات. 

يبقى الضغط النفسي لفترة طويلة من الوقت، حتى بعد زوال الحدث أو الفكرة المسببة له، لكن يظل التأثير النفسي لمسببات الضغط مستمرًا.

ما مدى أهمية التعامل مع ضغطك النفسي؟ 

قد تعتاد على الضغط النفسي في حياتك، فلا تدرك وجوده وتأثيره عليك إلا بعد أن يؤثر بشكل ما على صحتك وسلامك النفسي. 

من أضرار ضغطك النفسي على الصحة:

  • فقدان التوازن العاطفي.
  • تشتت الفكر.
  • قلة الفاعلية في العمل.
  • فقدان المتعة في الحياة. 

كما أن للضغط النفسي تأثير على صحة الجسد، نتيجة إفراز هرمونات تعمل على زيادة اليقظة الذهنية، وزيادة توتر العضلات، وزيادة سرعة ضربات القلب لفترة طويلة من الوقت مما يسبب أمراض مزمنة مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • أمراض القلب والشرايين.
  • أمراض جلدية مثل حب الشباب والإكزيما.
  • السمنة.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب القلق المزمن. 

إذا كان لديك مسبقًا أي من هذه الأمراض المزمنة، فإن ضغطك النفسي يزيد من تأثيرها السلبي عليك.

ما الحيلة مع ضغوطات الحياة المستمرة؟ ما الحيلة مع الضغط النفسي؟

يظن البعض أنه لا حيلة لنا في مواجهة ضغط نفسي، لكن لحسن الحظ أنه يوجد خطوات مدروسة لتخفيف وطأة المشاعر المختلطة، والأفكار المبعثرة، واستعادة السيطرة على زمام الحياة إلى حد كبير.

صحيح أنه لن تتوقف الفواتير والالتزامات المادية، ولن يطول اليوم لأكثر من 24 ساعة ليكفي أعمالك وواجباتك، ولن تكون مسؤولية أسرتك وعملك أسهل من ذى قبل، ولكن مازال زمام سعادتك وراحتك النفسية في يديك أنت. كيف؟

إدارة الضغوطات النفسية

يمكنك أن تكون أكثر سعادة وأكثر صحة وإيجابية، وتكون حياتك متوازنة، عندك وقت للعمل، ووقت للعلاقات، ووقت للاسترخاء والراحة، ووقت للمرح والمتعة.

كل ذلك يمكنك فعلة عندما تدير ضغطك النفسي باستخدام خطة الصمود خاصتك، والتي تناسبك أنت وحدك، وترسمها بنفسك لنفسك، وتستعين بها في مواجهة المصاعب وجهًا لوجه.

لمعرفة المزيد عن خطة الصمود أضغط هنا.

بعض النصائح في إدارة ضغطك النفسي

أولًا: حدد مصادر التوتر في حياتك

قد يكون سهلًا أن تشير إلى ضغوطات الحياة مثل مشاكل العمل، أو مشاكل الحياة الزوجية أو تربية الأطفال، كأسباب رئيسية للضغط النفسي.

لكن إذا كنت تعاني من الضغط النفسي بصورة مزمنة، فإن أسباب هذا الضغط قد تذهب لأبعد من هذه الأسباب المباشرة.

هل تسائلت يومًا عن كيفية مساهمة أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك في خلق ضغط نفسي عليك؟

هل طريقة تفكيرك و إدراكك للأمور ساهمت بشكل ما في حدوث ضغط نفسي هائل؟

حتى تحدد مصدر الضغط النفسي في حياتك حقًا، انظر عن كثب إلى عاداتك وسلوكك وأعذارك. واعترف بدورك في خلق بعضًا من ضغوطاتك أو استمرارها في حياتك.

ثانيًا: مفكرة الضغط النفسي

تساعدك هذه المفكرة على ملاحظة وتحديد الضغوطات المعتادة في حياتك والطريقة التي تتعامل بها مع هذه الضغوطات.

كل مرة تشعر فيها بالتوتر أو الضغط النفسي، سجلها في دفترك، ومع دخولك اليومي لدفترك ستلاحظ أنماطًا معينة لسلوكك وتفكيرك.

اكتب في دفترك:

  • ما السبب في ضغطك النفسي (خمن)؟
  • سمي شعورك النفسي والجسدي؟
  • ماذا كان رد فعلك؟
  • ماذا فعلت حتي تشعر بالتحسن (مهارات الصمود

هناك مزيد من الحيل للتعامل مع ضغطك النفسي، يمكنك التعرف عليها وتجريبها للحصول على حياة أصح وأفضل.

المصدر
https://www.helpguide.org/articles/stress/stress-management.htm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى